1-غيِّر ما يحتاج للتغيير ، وليس ما يسهُل تغييرة.

التركيز على تغيير ثقافة المنظمة وإحداث نقلة نوعية فيها هو تغيير صعب وبطيء ولكن ضروري لبناء نظام فعال للمستقبل ويصنع تغييراً دائماً، بعكس التغييرات الشكلية والتي لها مظهر التغيير ولكن لا تعطي نتائج إيجابية.

2-إنسَ الماضي حتى يمكنك أن تمضي إلى المستقبل.

هل سنبقى على ما نحن عليه ونكرر (بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا) ، أم سنقوم بتغيير أنفسنا أولاً ثم بتغيير ما نحكم السيطرة عليه لمستقبل أفضل (لنا كأشخاص أولاً) ثم لمنظماتنا.

3- توصيل الرسالة بكل بساطة وقوة.

تبسيط رسالة التغيير لها تأثير قوي جداً على الموظفين في المنظمة، وأهم ما تتضمن الرسالة هو توضيح الأسباب للتغيير فكلما كانت الأسباب أكثر كلما أصبح العاملون أكثر تقبلاً.
إجعل رسالتك تتضمن: (ما هو المردود على الموظف ، المنظمة ، العملاء ، المجتمع؟)

4-قوٍّ الإيمان بالناس.

نقول دائماً (يد وحدة ما تصفق)، حتى إذا كنت مؤمناً بقضية التغيير وحاجته فلن تستطيع التغيير لوحدك فيجب عليك أن تؤمن بأن هناك من سيصنعون التغيير معك (ولكن) يجب أن يقتنعوا بأنك تؤمن بهم وبمهاراتهم، فعليك بإقناعهم.

5-قم بإزالة العراقيل من أمام الناس.

أهم ما يستوقفنا في التغيير هي العقبات وفي حالات يتم فيها وأد التغيير.

عليك كقائد الخروج لأرض الواقع والإستماع إلى العاملين وإستنباط ما يمكن عمله لإزالة هذه العقبات

ووضعها موضع التنفيذ تماشياً مع التغيير.

6-القيادة مع السرعة

المقصود هنا ليس “التهور” بل عمل مكاسب قصيرة المدى تساعد على بناء الزخم و تمنح العاملين الثقة لإستكمال التغيير و تُخرس النقاد والمقاومين.