[1] قراءة الكتب يومياً
تعتبر الكتب مصدر الحكمة، وتزداد حكمة الشخص بازدياد الكتب التي يقرؤها، ومن الكتب التي يمكن البدء فيها والتي تساعد على إثراء النفس بالمعلومات والحكمة كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية (بالإنجليزية: 7 Habits)، كما وأن قراءة الكتب بشكل يومي تساعد على تغذية العقل بالمزيد من المعرفة.
[2] التغلب على المخاوف.
يوجد لدى كل شخص مخاوفه، مثلاً قد يكون الخوف من التحدث أمام الجمهور، أو الخوف من المخاطرة، حيث إن هذه المخاوف تعيق النفس من النمو والتقدم، ويعد من الضروري التعرف على هذه المخاوف لاستخدامها كبوصلة للنمو والتطور.
[3] الثقة بالنفس.
يجب الإيمان بالقدرات والإمكانيات، والتصديق بأن الغد أفضل من اليوم، كما وأن على الشخص أن يؤمن بنفسه، وأن يعلم أنه لا توجد أي مهارة لا يمكن تعلمها، لا يوجد درس لا يمكن دراسته وفهمه، ولا يوجد كتاب لا يمكن قراءته.
[4] مراجعة الأهداف.
يقوم الكثير من الأشخاص بوضع أهداف سنوية أو أهداف شهرية جديدة، وذلك من خلال كتابتها على الورق، أو إبقائها في العقل، ويجب عليهم متابعة مدى التقدم في هذه الأهداف، ومعرفة ما يجب التخلص منه أو تغييره، كما يمكن كتابة بعض الخطواط التي توصلهم إلى أهدافهم.
[5] التعامل بلطف مع الآخرين.
يجب معرفة أن اكتساب صفة اللطف مع الآخرين تعمل على بناء التراحم، والصبر، والحب في شخصية الإنسان، حيث إن الشخص يشعر بحالة أفضل في حال تصرفه بلطف مع الآخرين.
[6] للإبتعاد عن العادات السيئة يجب أن يتخلص الشخص من أي عادات سيئة يمارسها مثل التوقف عن التدخين، والتوقف عن التأخر عن المواعيد، وعدم النوم لأوقات متأخرة ولمدة طويلة، بالإضافة إلى التوقف عن قضم الأظافر، والبدء بممارسة الرياضة.
تعريف مفهوم التطوير الذاتي:
بالتطوير الذاتي يكتشف الإنسان مهاراته، ويعيد صياغة خططه، ويصمم أهدافه ورؤاه المستقبلية من جديد، فالتطوير الذاتي عملية مستمرة ولا تتوقف عند مرحلة أو حدث ما، لأنّ غايتها تفعيل دور الإنسان، وتمكينه من مجموعة المهارات والقدرات الضرورية في الحياة اليومية، وكلما بادر الإنسان لاكتسابها مبكراً، كلما أتاحت له فرص أكبر، ووسّعت دائرة إدراكه وأثره وثقته وفاعليته، على الصعيد الذاتي، وفي الأسرة والمدرسة والعمل والأصدقاء والأقارب والمجتمع ككل.
[١] مدى أهمية التطوير الذاتي.
لا يقتصر قياس مدى التطوير الذاتي المنجز، بمجرّد نتائج التحصيل الدراسي والدراجات العلمية، أو بالمستوى الاجتماعي والوظيفي، كل تلك مؤشرات نسبية، فدائرة التطوير الذاتي، تتخذ بعداً أعمق، وهنا تكمن أهميتها ومحوريّة دورها، فالتطوير الذاتي المستمر، يكون مهمّاً لما يحققه من نتائج ومكاسب.
وفيما يلي تلخيص لأهم تلك الفوائد:
[٢] تعميق الصلة المدركة للأفكار والمشاعر والتصرفات.
وتحقيق الوعي الذاتي، وتعزيز الثقة واستحضار نقاط القوة والتغلّب على نقاط الضعف. التركيز على الإيجابية، وعدم تسلل الكسل أو الخمول للنشاط العقلي أو الجسدي، وذلك بمواصلة الإبداع وتغيير الروتين المعتاد، بتفعيل التحفيز الذاتي وإشعال جذوة التحدي. التمتّع بعلاقات واسعة وقوية، لما يتحلّى به من إكتسب التطوير الذاتي من ثقة ورجاحة في الرأي والمنطق، والمعاملة الراقية والإحترام المتبادل. الوضوح والدقة في وضع الأهداف والسعي لها بجديّة ومثابرة. استشعار قيمة الهدف وجدوى السعي لتحقيقه، بالإضافة لتقدير الذات والإعتزاز بالمنجزات الفردية قبل الجماعية. بعض خطوات التطوير الذاتي بداية التطوير الذاتي تتمحور حول إستقراء الوضع الحالي لمختلف مجالات الحياة، وصياغة عدد من الأهداف الرامية لتطوير كل مجال، وتحقيق الإنجازات المميزة فيه، فهناك الجانب المالي والصحي والمهني والتعليمي وغيرهم، إن كتابة الأهداف وترتيبها، أمر في غاية الأهمية، لتتمكن من الرجوع لها أو تعديلها والإضافة لها، ولتكن الأهداف محددة وواضحة، وواقعية أو قابلة للتحقيق، مع ضرورة موافقتها للمهارات والقدرات والامكانيات الخاصة بالفرد.
[٣] هناك عدد من العادات التي تساهم بشكل مباشر في تطوير المستوى العام للإنسان،
ومنها المحافظة على تخصيص وقت يومي للقراءة، أو البدء بتعلم لغة جديد، أو التدرب على إتقان موهبة جديدة، وكذلك الاستيقاظ المبكر والبدء ببرنامج الأنشطة اليومية، للمساهمة بالخروج من منطقة الراحة، كما أنّ تحديد نقاط الضعف واللحظات التي قد يخفق فيها المرء أمر جيد، لأنّه يُمكّن صاحبه من تلافي التقصير مرة أخرى، فلا بد من الاعتراف بمواطن الخلل حتى نتمكّن من تصويب المسار نحو الأفضل، ولا بأس بالمحافظة على التعلم والتقييم والنقد الذاتي البنّاء، للاستمرار في محاولات التطوير الذاتي، دون يأس أو مماطلة أو ركود.